وزير داخلية بيرو: نشهد أعلى مستويات للعنف منذ الثمانينيات

وزير داخلية بيرو: نشهد أعلى مستويات للعنف منذ الثمانينيات

توقع وزير الداخلية في بيرو، فيسينتي روميرو، اليوم الثلاثاء، عدم انحسار الاحتجاجات الاجتماعية في وقت قريب، متوقعا استمرارها لفترة طويلة، منوها بأن البلاد تشهد حاليا أعلى مستويات العنف.

وقال روميرو -في تصريحات أوردتها قناة (فرانس 24) الإخبارية- إن وزارة الداخلية تعمل بشكل مكثف مع وزارة الدفاع لإيجاد حل، لافتا إلى أن البلاد تشهد حاليا أعلى مستويات العنف منذ الثمانينيات، حينما كانت السلطات تواجه مقاتلي منظمة "الدرب المضيء" اليسارية.

وحمل الوزير روميرو مسؤولية الاحتجاجات لمجموعة من "مجهولي الهوية" الذين يمولونها، مشيرا إلى إصابة حوالي 540 رجل شرطة.

وتستمر الاحتجاجات العنيفة في بيرو التي تطالب باستقالة الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي، وإجراء انتخابات مبكرة، ولقي 66 شخصا مصرعهم حتى الآن، حسب ما قالت صحيفة "لوس إنديز" الأرجنتينية.

وأضرم المحتجون النار في مكتب للرقابة الوطنية لإدارة الجمارك والضرائب (سونات)، ومركز للهجرة في يونجويو، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من بوليفيا، كما أضرموا النار في مكاتب دائرة الصحة الزراعية الوطنية (سيناسا) والشرطة الوطنية.

ويطالب المتظاهرون، وأغلبهم من جنوب البلاد الفقير، بحل الكونجرس والإفراج عن الرئيس السابق المعتقل حاليا بيدرو كاستيلو.

وكان كاستيلو، وهو مدرس سابق في مدرسة بإحدى القرى، يرغب في استباق إجراء تصويت بحجب الثقة في ديسمبر الماضي وحل الكونجرس من أجل القيام بذلك، إلا أن الكونجرس قام حينئذ بعزله من منصبه.

وتم اعتقاله بتهمة محاولة القيام بما وصفه (انقلاب)، وهو ما زال قيد الحبس الاحتياطي انتظارا لمحاكمته، وقد خرج أنصاره إلى الشوارع بشكل متكرر منذ اعتقاله.

ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيسة بولوارتي، التي كانت نائبة للرئيس بيدرو كاستيو، لكن البرلمان عينها في منصبه عندما عزله في ديسمبر الماضي؛ ردا على محاولة الرئيس الاشتراكي حل السلطة التشريعية في البلاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية